د. أمجد الشامي
طبيب أسنان عام – اليمن
"بداية رحلتي في طب الأسنان كانت محفزة وشيقة، حيث جمعت بين الدراسة النظرية والتدريب العملي المكثف. خلال دراستي في كلية طب الأسنان، اكتسبت المعرفة والمهارات اللازمة لتشخيص وعلاج مختلف مشاكل الأسنان واللثة. مع تقدمي في دراستي، تطورت مهاراتي السريرية وأصبحت أكثر ثقة في التعامل مع المرضى وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
اليوم، أستطيع أن أقول بكل ثقة أنني أمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لتقديم رعاية صحية متميزة لمرضاي. أفخر بكوني جزءًا من مهنة طب الأسنان، حيث أستطيع أن أحدث فرقًا إيجابيًا في حياة الناس من خلال تحسين صحتهم، ابتسامتهم، ورفاهيتهم العامة. إنني ملتزم بمواصلة التعلم والتطوير المهني لضمان تقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضاي.
نصيحتي لطلاب طب الاسنان
قد تكون كلية طب الأسنان مش الأصعب بين التخصصات، لكنها أكثر كلية تضغط الواحد نفسيًا وجسديًا. صعوبتها في أنها تحتاج طالب يكون ماكينة شغل ما يتوقف ولا يتعب.
اللي بيستقل بطب الأسنان ما يعرفش كمية الضغط الي نمرّ به: من الركض اليومي بين العيادات ندور أدوات ناقصة، أو نبحث عن مريض، وفجأة المريض يفرك، وتحس الدنيا ضاقت عليك. الاختبارات عندنا مش مجرد ورقة وقلم، بل عملي شفوي، وعملي على مريض، ونظري.
نشتغل فوق كرسي من ٨ الصبح إلى ٥ العصر بدون راحة، أحيانًا جوعانين وما في وقت ناكل، لأن وقت العيادة بالكاد يكفي لتنظيف الأدوات والتجهيز للي بعدك.
غير طبعًا المصاريف، وشراء المواد، وتعاملاتك مع الفنيين، وفوق ذا كله، يكون عليك بنفس الأسبوع: سمنارات، اختبارات، وعيادات، ومطلوب منك توفّق بين الكل.
حياتنا بين مرضى، ومطلوب تكون قدّامهم بأفضل حال، حتى لو كانت نفسيتك أو جسدك تحت الصفر.
لكن نتحمل كل هذا... عشان الحلم، وعشان إحنا خُلقنا نكون بلسماً، مش نشتكي.
ومن هنا يجي دور المنصات اللي تسهّل علينا المشوار...
منصة دنتسي أحد الحلول اللي تخليك ترتب وقتك، تطلب أدواتك بسهولة، بدون دوخة السوق أو تأخير التوصيل. وجودها بالنسبة لنا كأطباء مش بس منصة، هي دعم حقيقي لمسيرة كل واحد فينا.